قال أبو بكر اﻵجــري رحمه الله:
«فإن الفتن على وجوه كثيــرة،قــــد مضى منها فتن عظيمة..
نجا منها أقوام ..
وهلك فيها أقوام ..
– باتباعهم الهوى!.
– وإيثارهم للدنيا!.
فمن أراد الله تعالى به خيرا..
– فتح له باب الدعاء.
– والتجأ إلى مولاه الكريم.
– وخاف على دينه.
– وحفظ لسانه.
– وعرف زمانه.
– ولزم الحجة الواضحة؛ السواد الأعظم.
– ولم يتلون في دينه.
– وعبد ربه تعالى.
فترك الخوض في الفتنة.
فإن الفتنة يفتضح عندها خلق كثير».
المصدر كتاب الـشـريعـة (١/٣٩٢).